القائمة الرئيسية

الصفحات

أسوأ 10 دول يمكن أن يعيش فيها الإنسان

أسوأ 10 دول يمكن أن يعيش فيها الإنسان 


نحن دائما معتادون على مقارنة بلداننا بالبلدان المتقدم وذلك يجعلنا نشعر بأن حياتنا يمكن أن تكون أفضل لو كنا نعيش في تلك البلدان لكن لا يجب أن ننسى مليارات الأشخاص الذين يعيشون حياة قاسية كل يوم ويقاتلون من أجل البقاء ، حياتهم ستجعلنا نعرف قيمة الحياة التي نعيشها ، في هذا الموضوع سنعرفكم على أسوأ 10 دول يمكن أن يعيش فيها الإنسان في هذا العالم.


أسوأ 10 دول يمكن أن يعيش فيها الإنسان
أسوأ 10 دول

كوريا الشمالية

 
جمهورية كوريا الشمالية هي الدولة الأكثر انغلاقا في العالم ، لا احد يعرف الكثير من المعلومات حول مايحدث في ذلك البلد في بعض الأحيان تنتشر أخبار عن اغتيال بعض الشخصيات المهمة ، ثم يظهرون أمام العلن وهم على قيد الحياة . 
في عام 1990 كانت إحصائيات كوريا الشمالية مرعب حوالي 500000 ألف شخص فقدوا حياتهم بسبب الجوع ، في حين آلاف يموتون سنويا في السجون والمعسكرات الخاصة بالجيش ، هناك العديد من القوانين الغريبة ومن بينها قانون معاقبة الاجيال إذا ارتكب شخص جريمة خطير فإن عقوبة السجن لم تطاله لوحده بل ستطال أبنائه واحفاده أيضا ، لذلك هناك عدداً كبيراً من المواليد يولدون في السجون ، قوانين أخرى تجبر الأبناء على مشاهدة عمليات إعدام آبائهم إذا تم الحكم عليهم بالإعدام .


أفغانستان 


خاضت البلاد مجموعة من الحروب الأهلية خلال اربعين سنه الاخيره معظم السكان المحليين ببساطة لا يعرفون كيف يمكن العيش بسلام ، المشكله الثانيه هناك تتمثل في المخدرات التي زرعها الأمريكيون في البلاد خاصتا الحشيش والأفيون .

اليوم تنتج أفغانستان ما يقارب 90 في المئة من المخدرات التي يتم تصديرها الى كل من روسيا الاتحاد الاوروبي و تنتج 93 بالمئة من اجمالي المخدرات الموجودة في العالم ، من بين كل 10 مواطنين في أفغانستان يوجد مواطن مدمن على المخدرات .



الصومال


كما هو الحال في أفغانستان عرفت الصومال الكثيره من الحروب التي حولت البلاد إلى ساحة حرب كل ولاية تتحكم فيها مجموعة من العصابات المسلحة قطاع الطرق موجودون  في كل مكان والجرائم اليومية هناك لا تعد ولا تحصى الاسلحه الرشاشه موجوده لدى الجميع ،  يمكن ان يحصل طفل على سلاح رشاش في عيد ميلاده او بسبب تفوقه في الدراسة ، يقول افراد العصابات الصومالية انهم لا يفعلون ذلك من اجل المال وإنما لحماية وطنهم ، اليوم يعاني 17 مليون شخص من المجاعة في كل من الصومال ونيجيريا وجنوب السودان و اليمن نحوي 3 ملايين من هم يعيشون اليوم في الصومال.



الكونغو


هل سمعتم من قبل عن الكولتان انها ماده نادره لا يمكنني لتقنيات الحديثة ان تعمل بدونها ، انها واحدة من أغلى المواد في العالم يمكن أن يتجاوز سعرها 500 دولار للجرام الواحد ، في حين أن سعر الغرام الواحد من الذهب يساوي 40  دولارا فقط نصف احتياطي الكولتان في العالم موجود في بلد واحد وهو الكونغو ، لكن السكان المحليين يعيشون في حالة من الفقر المدقع ، يعمل المواطنون في مناجم الكولتان مقابل 10 دولارات في الشهر ويعانون من الأمراض المميتة بسبب العمل في المناجم الملوثة ، كما أن تواجد معدني ثمين في شرق الكونغو زاد من عدد  العصابات  المسلحة التي تسعى للاستحواذ عليه.


سيراليون

هذا البلد يلقى نفس مصير الكونغو ، منذ منتصف قرن تقريبا تم العثور العديد من مناجم الماس وذلك ادى الى اندلاع   سلسلة من الحروب الأهلية كانت ، هناك الكثير من المعارك القاسية في كثير من الأحيان يقوم المقاتلون بقتل الأعداء وتشويه جثثهم يكون ، ذلك بتقطيع الايدي أو اقتلاعي الأعين ، اليوم تعتبر السيراليون واحدة من أكثر الدول فقرا في العالم ، كما أنها تعرف انتشار العديد من الأوبئة ، في العام الماضي مثلا توفي أكثر من 9500 شخص بسبب الايبولا في حين اصيب اكثر 23 الف شخص بنفس المرض ، من بين كل 5 أطفال يموت طفل قبل سن الخامسة ، في حين ان نصف الاطفال يموتون قبل بلوغ 15 عاما.

نيجيريا


نحن هنا لا نتحدث عن الفقر فقط بل عن الظلم ايضا. إذا  حدثت أي مشكلة مع شرطي هناك فمن حقه ان يطلق النار مباشرة . المواطنون العاديون يستعملون الاسلحة النارية أيضاً ، في إحدى الممرات قام سكان قرية برجم شخص بالحجارة ثم إحراق جثته وهو حي تم نشر مقطع فيديو على الإنترنت ولم تقم السلطات الأمنية بأي رد فعل تجاه ذلك . يسمي سكان المحليون تلك التصرفات "بالعقاب قبل المحاكمة" ، حيث ان كل شخص يمكن من يعاقب من يشاء بالطريقة التي يشاء دون اللجوء الى السلطات القانونية ، الحياه هناك خطيرة للغاية. 



بنغلاديش


سنعود الى اسيا مرة اخرى ونتحدث عن بنغلاديش التي تعاني من كثافة سكانية رهيبة عدد الأشخاص الذين يعيشون في رقعة جغرافية مساحتها أقل من  مساحة مقاطعة مورمانسيك الروسية يفوق عدد الأشخاص الذين يعيشون في روسيا بأكملها ، أو عدد سكان سكان فرنسا 3 مرات يمرون نهران كبيران بلبلاد وهناك يغرق الالاف من الاشخاص سنوياً . الالاف أيضاً يموتون بالجوع و الفيضانات ، اما اولائك الذين لا يموتون جوعا فقد تقتلهم الأمراض لا يتم تسجيل الأطفال في السجلات الادارية الا بعد بلوغهم سن العاشرة ، السبب هو ان معظم الأطفال يموتون قبل بلوغ ذلك السن. المريض لا يملك المال للعلاج والجائع لا يملكها المال للحصول على الطعام إنها حياة كارثية.


بوروندي


تحتل بوروندي المركز الأخير عالميا في سعادة المواطنين سكانها هم الأكثر تعاسة في هذا العالم .عن ، هذا البلد من حروب أهلية عديدة خلفت الكثيره الضحايا يعيش الناس هناك ب 50 او ب 60 سنت فقط يوميا الجامعات كلها مغلق والشبكات الاجتماعية كلهم محجوبه الناس لا يمكنهم دفع تكاليف التعليم ولا يمكنهم دفع تكاليف الانترنت عشره بالمئه يهربون نحو الرواندا التي تعاني ايضا من الحروب الأهلية لكل ألف نسمة في بوروندي يوجد 20 هاتفا ذكيا فقط .أربعة حواسيب مكتبية وخمس حواسيب محمولة وسبع أفراد فقط يستخدمون الانترنت ، هناك الكثير من الجنود ورجال الشرطة في الشوارع ، كل شخص لا يعجبهم يتم اتهامه بمعارضة النظام ويرسل الى سجن او يتم قتله فوراً امام الاخرين . حتى الإذاعة المحلية تم إغلاقها لمنع أي معارضين لنظام من التحدث.


ليبيريا


على مدار 20 عاما الماضية شهادة ليبيريا حربين أهليتين قتل خلالهما ما يصل الى نصف مليون شخص، الان ليبيريا ثالث أفقر دولة في العالم ومعدل البطالة يعادل 85 بالمئة ، حتى ولو كانت هناك وظائف فإنها لن تكفي جميع فالسكان المحليون يعيشون بالاعتماد على تبرعات المنظمات الدولية ولا أحد يمكنه الحصول على عمل. كل من يأتي إلى ليبيريا يصيبه الفقر الظروف الصحية هناك غير مناسبة القمامة متراكمة في الشوارع والسكان المحليون يقضون حاجتهم في الشوارع أيضاً ، الشواطئ مقرفه ومليئه بالقمامة عند الذهاب إلى ليبيريا ستلاحظ أن كل شيء هناك متسخ ، نسبة الأمية مرتفعة ايضا و قليل من الاشخاص يحصلون على التعليم ولذلك فإن توعية المجتمع بأهمية النظافة صعبة للغاية، الأعمال الغير قانونية واسعة الانتشار كل شيء يباع ويشترى ،  حتى انه من الممكن شراء طفل رضيع بمبلغ يتراوح ما بين 50 الى من 100 دولار .



زيمبابوي


كل السلبيات التي ذكرناها هل بقيت البلدان في هذا الموضوع موجودة في زيمبابوي الشعب ،  هناك يعيش في غاية التعاسة الاوساخ في كل مكان العملة النقدية الخاصة بالبلد انخفضت قيمتها بالنسبة 87 سكستين ليون بالمئة في السنوات الماضية.  و ، إذا لم تكن تعرف هذا الرقم فهو عبارة عن رقم 87 وعلى يمينه 36 صفر ، مبلغ 100 تريليون دولار زيمبابوي هو مبلغ لا يكفي حتى لشراء رغيف خبز . في عام 2009 وجدت الحكومة نفسها عاجزة عن توفير الورق الخاص بطباعة العملة ولذلك كم السماح بتداول مختلف العملات الدولية .


اليوم يستعمل المواطنون الدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني و اليوان والروبل وغيرها من العملات بعد ذلك تخلى البنك المركزي عن  العملة الوطنية بصفه رسميه ، الأمر الآخر الملفت للانتباه هي نسبة البطالة التي تقارب 100 بالمئة وإذا أردنا المقارنة فنسبه البطالة في روسيا هي ستة بالمئة في الولايات المتحدة الأمريكية 10 بالمئة ، كما ان زيمبابوي لديها رقم قياسي عالمي يتمثل في أصغر متوسط عمر متوسط العمر هناك 35 عاما كما أن نصف الاطفال يموتون بسبب الجوع والمرض ، يقول الخبراء أيضاً ان هناك 30 مليون شخص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في زيمبابوي ، لابد انك راضي الآن عن الظروف التي تعيش فيها.




أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات